ممثل المرجعية الكربلائي يطالب السعودية باتخاذ الاجراءات ضد العريفي

استنكر
ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته من
صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 15/محرم / 1431 هـ
الموافق1-1-2010 م , ما تعرض له الشيخ محمد العريفي من إساءة لسماحة آية
الله السيد السيستاني , وأشار في خطبته أن هذه الأصوات تهدف إلى تمزيق
الأمة الواحدة، وتفتيت أوصالها بقوله: طلع علينا رجل الدين السعودي " محمد
العريفي " بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض تضمن الإساءة لمقام
المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب
جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة ... وأشار موقع نون أن الكربلائي بين ما
يلي:
1-
إن المرجعية الدينية العليا لا ترد على مثل هذا الكلام،لان مقامها أسمى
وارفع من أن تردّ على ذلك،وان ينالها كلام هذا الرجل وأمثاله بسوء، وهي في
هذا الموقع الرسالي والإلهي لا تقابل الإساءة إلا بالإحسان ..
2-
إن المسؤولين في المملكة العربية السعودية الذي خرج منه ذلك الصوت
المفرِّق للأمة الإسلامية والذي جرح فيه مشاعر وأحاسيس مئات الملايين من
المسلمين، يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه
.. وذلك لان هذا الرجل ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني
متميّز في تلك الدولة، فهو خطيب جمعة في العاصمة للمملكة العربية السعودية
.. وتساءل قائلا: كيف نستطيع أن نبني ونوثـّق العلاقات الإسلامية والأخوية
فيما بيننا ونمد جسور المودة والمحبة ونزرع التآلف والتآزر فيما بيننا؟!
كما
ان رعاية السعودية للمؤتمرات الإسلامية التي يراد منها توحيد الأمة إنما
يقتضي إيقاف هؤلاء الخطباء عند حدِّهم لئلا يسيئوا للأمة الإسلامية ..
وأضاف
سماحته لماذا لم تتخذ السعودية اجراءات لوضع الحد لمثل هذا الكلام الذي
يسئ للأمة الإسلامية، لأنه يزرع الأحقاد والتفرقة فيما بينهم، بل يسئ أيضا
لحكومة الدولة لان الكلام المذكور انطلق من عاصمتهم ومن صلاة جمعة...
ويفترض من هؤلاء المسؤولين وهم يرعون في كل فترة مؤتمراً إسلاميا أن يضعوا
حلاً لمثل هذا الكلام الذي يجرح مشاعر مئات الملايين من المسلمين..